أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بشدة حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطواقم الطبية على إخلائه، مؤكدا أنها جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، وتدخل في إطار التدمير الممنهج والمستنكر للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع.
وطالب مجلس حكماء المسلمين، في بيان أصدره اليوم، بوقف فوري وشامل لهذه الانتهاكات المتكررة، محذرا من العواقب الكارثية من تصاعد الأزمة الإنسانية، التي تهدد بوقوع المزيد من الضحايا من المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، ولا سيما من الأطفال والمرضى والأطفال والنساء.
ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك العاجل والفوري لوقف إطلاق النار في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني.
كما جدد مجلس حكماء المسلمين، تأكيده أن إرساء السلام العادل والشامل يكون بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 7 عقود، وإقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news