انتشرت في الآونة الأخيرة تقارير صحفية تُشير إلى دخول النادي الأهلي في مفاوضات جادة للتعاقد مع النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، مهاجم نادي مانشستر يونايتد، ويأتي هذا التحرك من جانب إدارة النادي الأهلي في إطار سعيها لتعويض رحيل المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو، الذي خيب آمال الجماهير بعد فترة قصيرة قضاها مع الفريق، وتسعى إدارة الأهلي جاهدة لتدعيم صفوف الفريق بصفقات قوية تُساهم في المنافسة على الألقاب المحلية والقارية في الموسم الجديد.
يضع النادي الأهلي نصب عينيه تكوين شراكة هجومية قوية وفعالة بين ماركوس راشفورد وزميله في المنتخب الإنجليزي إيفان توني، مهاجم برينتفورد، الذي انضم مؤخرًا إلى صفوف الفريق، ويرى المسؤولون في الأهلي أن وجود هذين النجمين معًا سيُعزز بشكل كبير من قوة الخط الهجومي للفريق، وسيُساهم في تحقيق نتائج إيجابية في مختلف البطولات، إلا أن إتمام هذه الصفقة يواجه العديد من التحديات والعقبات.
وعلى الرغم من هذه التقارير، فقد نفى المتحدث الرسمي باسم نادي مانشستر يونايتد، أندرو وارد، وجود أي عروض رسمية من النادي الأهلي لضم ماركوس راشفورد، ويُعتبر هذا النفي بمثابة ضربة للآمال التي كانت تُعلقها جماهير الأهلي على إتمام هذه الصفقة، كما أن اللاعب يحظى باهتمام كبير من العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، التي تُنافس بقوة على ضمه، مما يزيد من صعوبة المفاوضات على النادي الأهلي، ويُجعل إتمام الصفقة أمرًا معقدًا للغاية.
يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن النادي الأهلي من تحقيق هذه الصفقة الطموحة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة؟ الإجابة على هذا السؤال لا تزال غير واضحة في ظل المعطيات الحالية، ولكن المؤكد أن جماهير الأهلي تُمني النفس برؤية نجم بحجم راشفورد يرتدي قميص فريقها.